((منتديات اليمن))
أهلا بك ايها الزاير ومرحبا ،
أنتسابك إلى منتدانا شرف ،
فلاتبخل به علينا ،
فاهلا بك ومرحبا
((منتديات اليمن))
أهلا بك ايها الزاير ومرحبا ،
أنتسابك إلى منتدانا شرف ،
فلاتبخل به علينا ،
فاهلا بك ومرحبا
((منتديات اليمن))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
((منتديات اليمن))


 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  

 

 (( الحذاء الأسطورة ) منقول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الريان
(مشرف)
(مشرف)
الريان


الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
عدد المشاركات : 229
المزاج : عقلانــي
نقاط : 218

(( الحذاء الأسطورة ) منقول Empty
مُساهمةموضوع: (( الحذاء الأسطورة ) منقول   (( الحذاء الأسطورة ) منقول Emptyالأربعاء أبريل 29 2009, 03:41

كتب: عريب الرنتاوي

ما من شيء عصي على "الترميز" حتى "الحذاء"..ألم يتحول الحذاء رمزا تقام له النصب التذكارية على أبواب تكريت قبل أن تأمر بإزاحته "حكومة المالكي العميلة" وفقا لبيان عراقي مقاوم، ألم ينتقل صاحب الحذاء الذي ينتظر الحرية نهاية العام الحالي، إلى مصاف "العالمية" بعد تلك الواقعة، ألم يتحول أسلوبه في رشق الأحذية، إلى واحدة من أشهر وسائل "الكتابة" والتعبير عن الرأي، ألم تعد الأحذية تزاحم الرايات واليافطات في المظاهرات المناهضة للعولمة والاحتلال والإمبريالية واللبيرالية المتوحشة؟.
فجأة، ومن دون مقدمات، يشق حذاء منتظر الزيدي طريقه إلى كتب التاريخ إلى جانب "الأحذية الأشهر، المشبعة بالدلالات الرمزية"، من حذاء الطنبوري الدال على البخل والتقتير، إلى خفي حنين المحملين بالخيبة والحمق، مرورا، بحذاء ساندريلا الأسطوري الدال على الحب والجمال، عطفا على حذاء "مدام كلود" الأحمر ذي الكعب العالي، المترع بالرغبة والشهوة، وانتهاء بـ"قبقاب" شجرة الدر المشبع بروح الانتقام النسوي والغيرة الإنثوية، فضلا عن حذاء "خريتشوف" المقترن بغطرسة القوة والإيديولوجيا.
والأحذية رفعت بيوتا لا عماد لها، وهوت في المقابل ببيوتات وأسر حاكمة، فهذا ديكتاتور رومانيا نيكولا شاوسيسكو و"سكافيها" السابق يبتني لنفسه "مجدا" فوق جثث ضحاياه وأكداس الأحذية التي صنعها...وتلكم إميلدا تطيح أحذيتها الـ"3000" الباذخة بعرش زوجها فرديناند ماركوس...فيما احتفالية العالم بالمئوية الثانية لميلاد تشارلز داروين لم ينغصها، سوى معرفتنا المتأخرة بأن الرجل أنفق على أحذيته أضعاف ما صرفه على كتبه، فالحذاء الجيد كان لصاحب "أصل الأنواع"، خيرٌ من "خيرِ جليس".
في بحثنا المرهق عن "رمزية الحذاء ومكانته في التاريخ"، وصلنا إلى فلسطين، وكل الطرق تؤدي إليها على ما يبدو، فوجدنا أن أحذية المصلين في باحات المسجد الأقصى تتحول قذائف واسلحة دمار شامل في وجه الاحتلال وقطعان المستوطنين، والزوار من الرسميين العرب غير المرغوب فيهم، ووجدنا اسم الرئيس الفلسطيني مندرجا في لائحة زبائن "فابي" المصنعة لأحذية "موكاسين" التي يبلغ ثمن الزوج الواحد منها 20 ألف دينار، وفقا لصحيفة "الميساجيرو"، وقرأنا عن الصبي ساهر أحمد (15 سنة من مخيم الدهيشة) الذي قذف سيارة رئيس وزرائه بحذائه في شباط الفائت وفقا لرواية الجيروزاليم بوست، واستعدنا "نبوءة" لمحمود درويش يقول فيها: "هذه آياتنا فاقرأ، باسم الفدائي الذي خلقا من جزمة أفقا".
وبالعودة لحذاء الزيدي الذي تتضارب الروايات حول مصائره، فمنهم من يقول أنه دفن في حفرة مجهولة، ومنهم من يعتقد أنه قضى حرقا بالنفط، وسط إجماع نادر على أن الحذاء "نَفَقَ" من دون مراسم أو طقوس، وربما يجري مستقبلا البحث عن "مثواه المؤقت"، لاستخراجه وإعادة تشييعه بما يليق به، لكن يكفي في هذه المرحلة على الأقل، القول بأن "من خلّف ما مات"، فحذاء الزيدي استنسخ (خلّف) في العديد من المدن والعواصم والمناسبات، وكانت ضحاياه على درجة واسعة من التنوع، كما تشير الوقائع التالية:
• في أبريل 2009، رشق الصحفي الهندي جارنيل سنغ وزير داخلية بلاده بحذائه خلال مؤتمر صحفي، في نيودلهي، عاصمة أكبر الديمقراطيات في العالم
.• في فبراير 2009، وزير التربية والتعليم التركي يتلقى رشقة حذاء من مواطن، أخطأه وأصاب صحفيا، في إشارة تؤكد أن الصحفيين الذين أسسوا لاستخدام الحذاء كوسيلة للرأي والتعبير، يمكن أن يكونوا من ضحاياه أيضا.
• وفي فبراير 2008 تكررت الوقعة لكن ضحيتها هذه المرة، كان وين جياباو رئيس وزراء الصين، أما مسرحها فحرم جامعة كامبريدج، الواقعة لها دلالتهما الخاصة أيضا ومنها أن "الحذاء أعمى"، لا يميز بين لون وعرق أو إيديولوجيا.
• مباشرة بعد واقعة بغداد، تعرضت معلمة مدرسة في بنت جبيل (لبنان) لضربة حذاء من طالب بعد أن وبخته لإهماله في حل واجباته المدرسية، لكأن الأحذية تبعث برسالة "عدم تمييز" على أساس الجنس، من شجرة الدر إلى بنت جبيل.
• وقبل ذلك، كانت الأحذية تتطاير على مقربة من اوليغ سوزكين السياسي الأكراني الموالي للغرب والناتو في مدينة اوديسا على البحر الاسود، لكأن جيفارا قرر أن يخرج من "إطار الصورة" المعلقة على جدران غرفة الزيدي وزميله الأكراني ليطارد من جديد، "فلول" الإمبريالية وأعوانها المحليين.
• وفي الشهر ذاته، تعرض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رون ادهيليت لرشق بالأحذية في أمستردام قذفه بها ثلاثة متظاهرين متضامين مع غزة، ليت المتضامين مع الشعب الفلسطيني يمتلكون طائرات من دون طيار، تستطيع ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وقذفهم بكل نفايات العالم من الأحذية المهترئة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(( الحذاء الأسطورة ) منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أعجازات وأنجازات {منقول }
» عدالة الصحابة {منقول } ومعقب عليه
» نظرة سريعة في القول {المسيح والاب والروح القدس ؟{منقول}

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
((منتديات اليمن)) :: ((قسم القصص والكتب والأبداع الأدبي العام ))-
انتقل الى: