( وقفات في محطات )

وقفات ؟}}
خطبة الجمعة:
كانت ولازالت وستضل خطبة الجمعة ركنا أساسا ً في توعية المجتمع وتعليمه وأرشاده وتثقيفه ،
ولكننا وبعد تفجيرات امريكا نلحظ أنها اصبحت مُقننة ومُرشدة من قبل الحاكم ،،وبالقطارة ،،فتراها إما أنها تناقش امرا كان في عهد الصحابة وتبتعد عن الواقع وهمومه ومشاكله ،اوانها تتحدث عن صحابي ومواقف مرت في حياته ِ فتـُسرد للعبرة ،او عن موضوع لايمت للواقع او المجتمع وقضاياه بصلة ،او انها تعزز سلطة الحاكم فاسقا كان او عادلاً،
فيخرج المتلقي او المصلي او السامع بخـُفي حُنين او لنقل بأمر قد مل من سماعه وتكراره ِ على مدى حياته ِ،
حتى أن البعض يصيبه النعاس من الملل ومن الأسلوب الرتيب والجعجعة التي يظن السماع أن قائلها سيذهب بهم إلى القتال او أن بينه وبينهم عداوة فهو كمن يشاتمهم ،لقد اضحت امرا ً تقليديا ً لاجديد فيه،وإليكم هذه القصة التي تدل على أن خطبة الجمعة لم تعد سوى أمر يؤدى بصورة تقليدية مملة.
ففي أحدى القرى النائية من مدينتي ،،تعز،،،حضرت صلاة الجمعة وكانت خطبتها تتحدث عن موالأت الكفار عموما والاقارب خصوصا ً وأن ذلك من المحرمات ،؟وضل الخطيب يسترسل في موضوعه ويتشعب ويستدل وياتي بماوقع تحت يده من منشطات أستدلالية للموضوع ،وهنا تساءلت من تعني هذه الخطبة ؟؟؟فاليمن كلها لايوجد فيها شخص له اقارب من الكفار ؟كما أن الخطبة تستهدف شريحة 99%منهم أميون لايعرفون معنى عبارة او كلمة {موالاة ،فاين موضوع الخطبة ممن يستمع إليها ؟ ،فلاحول ولاقوة إلا بالله ،
الامر بالمعروف{والنهي عن المُنكر}
:من يتولى هذا الأمر نسي الجزء الأول ومضى بالأخذ بالأخر قُدما وهو النهي عن المنكر فهوهنا قد اغفل الاول والذي هو الأمر بالمعروف ،فمانراه ُ من مشاكل هولاء القوم اليومية سماعا ً او رؤية ً ليس إلا من قلة معرفةوعلم بهذا الجانب المهم من حياة المجتمع ،فترى البعض يسارع إلى اطلاق الاحكام على الاخرين ويتصرف نتيجة لتلك الاحكام فيقع في اعراض الناس وفي مالايُحمد عقباه ،فتكون نتائجه إما فضيحة وتدمير لبيوت مستورة او سجن لأنسان اغواه الشيطان فلم يُعطى الفرصة لتصحيح خطائه اوأرشاده اوعلى الاقل ستره ِ
بل أن البعض وصل بهم الامر إلى أن يقوم بتصوير الحدث من اجل نقلهِ للناس ونشره ِمن اجل {العِبرة} وذلك على حساب سمعة الضحية
ويربط بين ماحدث له وما كان يفعل وبين النتيجة ليثبت أن هذه هي النهاية ،
فبالله عليكم قولوا لي اين الامر بالمعروف هناهل غاب؟؟؟؟؟
والذي يليه ُِ بعد ذلك النهي عن المنكر ؟؟فلاحول ولاقوة إلا بالله .
اغلاق المحلات للصلاة:
جميل هذا النظام الذي هو اغلاق المحلات عند دخول وقت الصلاة لكي ُيتاح للناس ادائها من دون الأنشغال بامور التجارة والبيع والشراء،
وإن كان هذا ليس سوى أجتهاد من علماء متأخرين لكن للأسف أُسئ أستخدام هذا الامر ،وذلك بضرب من وجد في الشارع اثناء اقامة الصلاة او سجنهم وحجزهم ؟؟والأغرب أن بعض اولئك الضحاية {ضحاية الضرب } هم في الاصل من الكفار ،
فاسمعوا هذه القصة التي يرويها لي احد العمال الذين هم معنا في العمل:
أغلق لصلاة ذهب هو وصديقه للجلوس في حديقة الحي حتى تنتهي الصلاة
كان هندوسيا
اتت الهئية
طالبتهم بالاقامة
وبتصرف ارعن قام احد افرادها بلطم واحد منهم بعد مشادة كلامية
سقط مرتعشا فقد كان مصاباً بمرض الصرع
خاف صاحب الهئية ظنا منه أن الرجل قدمات اوأن به مَس؟
ففر بسيارته تاركاً المصاب ولكن صاحبه ابلغ الشرطة واستمر الامر يصول ويجول حتى جئ بالرجل صاحب الهئيةاعتذر نـُصح ونـُبه وأنذر نقل المصاب إلى المستشفى حتى اليوم التالي للاطمئنان على صحته ،
ماذنبه وهو لايمت للأسلام بصلة ؟؟؟
ومن هذا القصص كثير وغيرها ولكني سأسال هولاء متى انتم تـُصلون ؟؟هل بعد أنتهاء الصلاة ام{ الامر} لايشملكم .؟؟؟؟؟.
اقرأكم لكتاب الله:
هي قاعدة الذي يحق له الإمامة في الصلاة ، اما اليوم فهو صاحب البلد وليكن اقرأءكم خلفكم !!!!
ووالله أن شيخا من الذين يرأسون جمعية تحفيض القرأن وهو من ارض مصر{ارض الكنانة }بل وهو رئيس القرأءت يُصلي خلف تلميذه ابن البلد ؟
{قانون خالف نصا لاخير فيه} فلاحول ولاقوة إلا بالله ,
فتاوى العلماء وأراءهم :
من الموضات والتقليعات الحديثة تلك الفتاوى التي تصب في خانة الحاكم وتعزيز سلطته وجبروته والسمع والطاعة له
بل وتثبيت قوانينه وتأصيلها على أنها امر شرعي و من الدين والدين منها براء ...

فالحج بتصريح يُعد مطلب شرعي ،والتصريح لايتأتا إلا بالاف الريالات ؟؟
فإذاكنت قادراً على أن احج بمئات فمن اين لي بالألاف اليست هذه ضد المواطن والحاج عموما ً ؟.
متابعة المخالفين للاقامة والعمل مطلب ديني ؟؟؟حتى وصل الامر بالبعض أن يقول أن مااكتسبه المخالف من مال هو مال حرام ؟؟.
طاعة ولي الأمر في مايفعل ايا ً كان نوع الأمر هو من الدين .حتى لو فعل مافعل ،فعلي عبدالله صالح سرق اموال البلاد والعباد وبنى به مسجدا كلف المليارات من الريالات ؟؟؟يظن أن الله غافل عما يفعل ،فإذا بعلماءنا يحيلوهُ إلى جامعة للتعليم الشرعي {اضفاء الشرعية على سرقاته ؟.}
إن تمرير القوانين الوضعية على طاولة الدين لتكتسب صبغة دينية وحبكة أجتهادية هي من اخطر مايهدد عدم الثقة بعلماء الدين
فلانسمع عن قانون لحاكم إلا وراينا العلماء يتهافتون إليه يشرعونه ويكسبونه الصبغة الدينية,مستدلين يآية {وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأُولي الأمر منكم }
ولعل اخر تلك الامور هو التأمينات الصحية والتامينات على النفس فهنالك من العلماء من ارتاء {أجتهادا} انه من باب التكافل الاجتماعي وإذا كنت ممن لايملك شئ ماذا افعل هل اكون ممن خالف الحاكم وبالتالي ممن خالف الدين وأمر الله ؟؟وإن لم ادفع عوقبت ؟فلاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
رؤية الهلال :
ماإن يقترب شهر رجب حتى ترى المسلمون يتسابقون ويتهافتون لرؤية شهره وحلوله عليهم وتضل هذه المتابعة سارية وجارية حتى شهر ذو الحجة وبعد ذلك تغلق ابواب التحري وكأن الشهور الأخرى لاعلاقة لها بالعبادات اوعلى الأقل لها بعض العلاقة بالعبادات ؟؟
وترى التخبط في الرؤية رغم توافق المطالع والسبب هو الألتزام بالحديث صوموا لرويته وافطروا لرويته ِ ،وعندما اقترح بعض العلماء أن تكون الرؤية عبر المراصد الفلكية قبَـِل البعض ورفض {البعض الكثير} وقالوا بأنه ُلابد بأن تكون الرؤية بالعين المجردة ،وكأني بهذه المراصد لاتـُرى او يُرى ماتلتقطه بالعين المجردة ؟وقد حدثت اخطاء لايمكن أن نقول عنها أنها بسيطة ففي عام 1986م صام المسلمون رمضان 28يوما ؟وفي اخرى من السنين أعلن عن رمضان عند الظهر من أحد ايامه وفي أخرى أعلن عن العيد في ضحى يومه وهكذا وفي العام الماضي شكك بعض العلماء بصحة دخول شهر ذو الحجة وحج المسلمون في يوم مشكوك فيه ؟
وهنا أتسأءل انا العبد الضعيف إلى الله ،مادمنا نصلي على حسب توقيت زمني الصلوات الخمس معتمدين على منازل الشمس لماذا لانصوم بنفس الطريقة وعلى منازل القمر مادام لدينا فلكيون متخصصون ومسلمون ومامونون وموثوق بهم ام أن الأمر حسب الهوى ؟.

» عشر محطات ريانية
» °°°وقفات°°°